هذا ... وقد ماتت "سعاد حسني"



أواقعك بعينيّ
يا امرأة من لهيب
،أدهنك بالقصيدة
وأكشف الوقت على حائطك البشري
ألتصق بالوجد
، أعرى دافئا
         ووحيدا
أفضح القصيدة ... كأنثى سرية
لا أبين كما (بانوا)
أصْلي متوحد فيك
أنزع كتابك بدءا من عنوانه
، أقابل (شيوخ الوقت) عند منتصف الزمن
ألوذ بغمضة الانفصال
أزيح ستارا يبدو (أرابيسكيا)
ولا أجد دمعة حزن لأبين
أخاف على الكلمات من الريق الجاف
وأخشى على عريك من ثقل ملابسي
أو ... جسدي
أواقعك بعينيّ
يا امرأة مدهونة بالعشق
والحسد المركّب والحزن الشقيق
فكيف تضيعين في (زحمة) العالم..
ضحكة قلبية و(حاجة كبيرة)
وقصيدة مفتوحة على حواف الكون
ومفردات كأنها الأشهر الحرم
وعشقا سريا ينهش مضغة الصدر
يعوضها عن (الغنى) وعن (الصيت)
أجيء الآن – كما جئتك من قبل –
واحدا وسريا ومنتشيا
(أدوس على نار العالم) كلما عنّ لي
أطرد الوجوه التي تبغين اختفاءها
(أتوحد فيك)
نقطة
نقطة
نظرة
نظرة
(أتوحد فيك) ... حتى لا تتوحدي بغيري
أواقعك
بعينيّ
يا امرأة من كل شيء
يصنعها جنوني ووقاري ووجدي
وألتهمها .. كل حين.                                                                  
الواحدة صباح الاثنين 20 ديسمبر 2010
شاركه على جوجل بلس

عن الكاتب وسام الدويك

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك