الحتة العاقلة اللي في عقلي
والحتة الحلوة اللي ف روحي
البنت الساكنة ف شبابيكي
وبتطلق في حمايم روحي
وبتطلع على أعلى سطوحي
بتشاور للنجمة تجيلها
وبتلضم ليلي على ليلها
بإديها تطبطب لي جروحي
أنا عارف .. صدفة هانتقابل
أنا قابل، لكن .. أنا خايف
لتسيبها النجمة ام ليالي
وتشاغل في الحزن خيالي
أنا عارف ..
أيوة
.. أنا خايف
***
مستني على ناصية دنيا
والبنت على الناحية التانية
وبتفرد شالها الصبّاحي
من قصر النظر المتاخد
على غفلة والدنيا رصيف
طرطوفته أقصر م الحكمة
واطول من ليل السهران
وانا واحد تاني وونسان
تلاقيني ساند بدماغي
على طرف الدنيا المتباعد
الدنيا تمطر كراكيب
والمنظر مزحوم وعجيب
وقصيدة بتلضم ف قصيدة
والبنت بقت قاعدة وحيدة
وانا باهت في اللوحة الباهتة
وباشاور مرة وبازعق
قلقان م القلق اللي ملقلق
***
مطرا بتمطر سماوات
أرض بتتدحرج على رجلي
وانا واقف شاهد على أجلي
صعبان على روحي ومتاخد
والبنت بتربط ف الطرحة
مش عارف جاية أو رايحة
أو واقفة تشاور وخلاص
أو مستنية أعديلها
وأشبّك ليلي على ليلها
واديلها، وترضى بقليلها
الحتة العاقلة اللي ف عقلي
والحتة الحلوة اللي ف روحي
والاقيها واقفة ف شباكي
بإيديها تطبطب لي جروحي
العتبة في الثلاثاء
27 مارس 2007
9,30 م
تعليقات بلوجر
تعليقات فيس بوك